فى استديو

 

 

فلنفرض انك فى استوديو ! ..
وفلحظه خيالك قام سارح ..
ومرايتك كات كاميرة فيديو ! ..
بتجيبلك تفاصيل امبارح ..
تتك زرار بتشوف صورة ..
كات فيها ملامحك امورة ..
كان فيها عيون لسه بتضحك  ..
م الاخر كانلك فيها حياه ..
تتك زرار ارض الواقع ..
الصورة كئيبه يا حول الله  ..
بتجمّع حزنك فى ملامح ..
والباقى معاك من ماضى كفيف !..
بتحسّس على ذكرى امبارح ..
كالاعمى بقيت مش شايف طيف ! ..
بتحس ان خلاص دى نهايتك ..
بتحاول تهرب م الحاله ..
تتك زراير فى مرايتك ..
مبقيتش اساسا شغاله..
تتفاجئ بعد الروح ما تضيق ..
فى زرار متحرك فى اتجاهين !! ..
متردد خايف تختار شئ ..
مش عارف هيروح بيك على فين ! ..
قدامك حل من الاتنين ..
يا تزقّه شمال يا تزقّه يمين ..
اختار الاسهل فى الطريقين ..
الحل بسيط انتا المحتار ! ..
ومضيع عمرك فى التفكير ..
هتموت مش قادر يوم تختار ! ..
وقرارك مش محتاج للغير ..
هتزقه يمين وتكمل سير  ..
واقلّه هتخرج من حالتك ..
وهتخلص من اوجاع بتزيد !! ..
مش معنى الفقد انك ضايع ..
مش يمكن كات فرصة تعويض ؟!! ..
خد كل الحلو ف ايامك ..
سيب كل الذكرى المأثورة  ..
اختار لزراير احلامك ! ..
فى زراير الماضى المكسورة !! ..
واتعوّد بص لقدامك ..
من تانى هتضحك فى الصورة ..
‫#‏كاميرة_فيديو‬